الأمن السيبراني

الأمن السيبراني هدفه الأساسي حماية  الحاسوب والشبكات العنكبوتية وبرامج المعلومات من القرصنة. فما هي أبرز مميّزاته؟ وما هي أنواعه؟  وما هي أهم تخصّاصته؟

تعريف حول الأمن السيبراني

الأمن السيبراني عبارة عن حماية الأجهزة الإلكترونية وشبكات الإنترنت وبرامج التواصل الإلكترونية والأنظمة السيبرانيّة من الانتهاكات الإلكترونيّة. لذا تسعى الشركات التي تحافظ على هذا النوع من الأمن كسب ثقة العملاء، وذلك من خلال تأمين البيانات اللازمة.

أبرز  مميّزات الأمن السيبراني

من الجدير ذكره أنّ  معظم الشركات في مختلف القطاعات( الاتصالات، التجارة، النقل، التصنيع…) تسعى إلى  تأمين حماية  أمنيّة سيبرانيّة لتحمي أنظمتها  من  القرصنة الإلكترونية التي قد تهاجم نظام الحاسوب الخاص بها. ومن هذا الأساس تتجلّى  أبرز مميزات الأمن السيبراني في الآتي:

– تخفيف من حدّة الانتهاكات أو منعها بشكل كامل.

– تعتمد المؤسسات استراتيجيات  تعنى بالأمن السيبراني الذي يصّدُ الهجمات السيبرانيّة التي قد تؤثر سلبًا على سمعتها، ووضعها الاقتصادي والمالي. وهذه الشركات تعتمد خططًا، تعرف بخطة التعافي من جميع الكوارث السيبرانية بغية احتواء جميع التدخلات التي تحدّ من تطوير العمليات التجارية.

–   توفير ضمان يعرف بضمان الامتثال الخاص الذي يعرف باللوائح التنظيمية . كما يوفّر هذا الأمن السيبراني الامتثنال لجميع المتطلبات التنظيمية، وذلك لحماية البيانات من خطر التعرض للقرصنة السيبرانية.  ومثال على ذلك نجد الشركات الأوروبيّة تعتمد نظام الامثتال الذي يُعرف بقانون حماية البيانات ( GDPR).   

–  الحدّ من التهديدات السيبرانيّة والمتطورة. من المتعارف عليه أنّ تقنيات القرصنة السيبرانية تتطور، لذا لا بدَّ من مواكبة هذه التغييرات، لحماية نظام المعلومات الخاصة  بكلّ مؤسّسة.

كيفيّة عمل الأمن السيبراني

يعمل الأمن السيبراني ضمن استرتيجيات خاصة تنفّذ من قبل متخصصين بالأمن السيبراني.

ويسعى المختصون إلى تطوير الحماية السيبرانية بشكل مستمرّ. لذا  يقيّمون بشكل دائم المخاطر الأمنية  السيبرانية التي تنتهك أنظمة الحاسوب والشبكات وأجهزة الاتصال. ثمّ يجرون العديد من التدابير الوقائية لحماية هذه المؤسسات.

وبعد ذلك يعلمون موظفي الشركات عن نظام الأمن السيبراني الذي أعدّوه بغية التحقق من ضمان برامج شركاتهم.

مكونات الأمن السيبراني

تتجلّى مكونات الأمن السيبراني في ما يلي:

– الأفراد:  ويقصد بالأفراد كلّ الموظفين الذين لا يدركون  عملية الفرصنة السيبرانيّة. لذا  من واجب المسؤول عن الأمن السيبراني اطلاعهم على جميع الأساليب التي تساعدهم على حماية أجهزتهم الإلكترونية.

– العمليّة: تقوم هذه العملية من قبل فريق أمن تكنولوجي يعرف بتكنولوجيا المعلومات، وذلك من أجل الحفاظ على شبكة أمنية سيبرانية قوية. وهذا الفريق يُعلم المؤسسات عن نقاط الضعف التي قد تُعرّضه للقرصنة السيبرانية.

– التقنيّة: تعتمد المؤسسات  تقنية الأمن السيبراني حتى تحمي الأجهزة والشبكات والبيانات االرقمية من التهديدات السيبرانية التي قد تتعرّض لها.  لذا  تستخدم الشركات  نظام  جدران الحماية، إضافة إلى برامج تعرف بمكافحة الفيروسات، ولا ننسى أيضًا أنذها تعتمد برامج أمنية خاصة تكشف عن البرامج المضرّة التي قد تعُرض الشركة إلى  اختراق سيبراني. كما أنّها تعتمد فلترة خاصة تحدّ من القرصنة.

التقنيات الحديثة للأمن السيبراني

تتجلّى التقنيات الحديثة للأمن السيبراني في الآتي:

انعدام الثّقة:  هي عبارة عن تقنية تعرف  بعدم الثقة بأي تطبيق أو أي مُستخدم جديد. لذا  يعتمد هذا الأسلوب مصادقة صارمة من قبل السلطات المعنيّة، كما يراقب هذا النظام  التطبيقات.

– تحليل السلوكيات: عملية تعتمد على نقل البيانات من قبل الأجهزة والشبكات. وهذا النقل هدفه الأساسي تحليل المعلومات  من قبل فريق أمن التكنولوجيا، وذلك  إذا وجد هذا الفريق في عملية التحميل والنقل ملفات مشبوهة.

نظام كشف التسلل:  عبارة عن  نظام يحدد آلية خاصة  للمحافظة على الأمن الإلكتروني، والحد من التسلل.

التشفير الحسابي: يقوم بتشفير البيانات قبل تخزينها.

أنواع الأمن السيبراني

تتجلّى أنواع الأمن السيبراني في الآتي:

–  الأمن السيبراني الخاص بالبنية الأساسيّة: يحمي هذا النوع  الطاقة والاتصالات والنّقل.

–  أمان الشبكة:  يحمي هذا النوع أجهزة الحاسوب والأجهزة التي تتّصل بالشبكة.

–  أمان  الإنترنت الخاص بالأشياء (IoT):  ويقصد به الأجهزة التي تعمل عن بعد وتستخدم  شبكة الإنترنت.

–  الأمن السيبراني الخاص بالبيانات: يحمي هذا النظام البيانات من خلال تخزين للمعلومات، ومن ثم يقوم نقلها بطريقة أمانة.  ويعتمد هذا النظام التشفير والنسخ. ويستخدم في هذا النوع من الأمن  ضمن ما يعرف  بنظام AWS Nitro System، الذي يحافظ على  السرية الخاصة في مساحات التخزين.

– أمان التطبيقات:  يُحسّن مستويات حماية التطبيقات.

– أمان نقاط النهاية: هذا النظام عبارة عن حماية شبكة المؤسسات. كما يعتمد طريقة مراقبة  الملفات عبر الأجهزة الفردية. كما يحدّ من التهديدات السيبرانية عند اكتشافها.

–   خطة التعافي من  الكوارث والعمل على استمرارية الأعمال:  يستجيب هذا النوع بشكل سريع لحوادث الأمن  السيبراني.

–  مشاركة جميع المعلومات مع المستخدمين:  يّعد هذا الأمر مهمًا، لأنّه يضمن للموظفين التدريب عل طرق متطورة للحافظ على الأمن السيبراني.

أبرز فوائد الأمن السيبراني

تتجلّى فوائد الأمن السيبراني في الآتي:

– حماية شاملة لجميع البيانات من أي  اختراق.

–  تحسن مستوى حماية  المعلومات، حتى تضمن استمرارية العمل.

–  القدرة على استرداد المعلومات التي سُرّبت في أسرع وقت ممكن.

الأمن السيبراني ومجالات تخصّصاته.

بعد التطور التكنولوجي السريع في عصرنا ، أضحت  القرصنة الإلكترونية تنتشر بشكل هائل. لذا لا بدّ من متخصصين في الأمن السيبراني  لحماية  الأنظمة من أي انتهاك. لذا اهتمّت العديد من الجامعات في تطوير هذا الاختصاص الذي يعرف بتخصّص الأمن السيبراني أو أمن تكنولوجيا المعلومات.  يعتمد هذا التخصص على حماية برامج الحاسوب والأنظمة الإلكترونية والأجهزة الرقمية من أي إختراق سيبراني.  ومن هذا المنطلق تتجلّى أبرز مجالات هذا التخصص في الآتي:

–  الذكاء الاصطناعي

– البرمجة

–  إدارة قواعد البيانات.

–   تنظيم التحكم والتشغيل. 

– حماية الأنظمة. 

– تحليل البيانات.

الأمن السيبراني أضحى من الأمور الأساسية في مجتمع يعتمد على تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات المرتبطة بشبكة الإنترنت العالمية، ذلك لأنّه يحميها من القرصنة السيبرانية.  إذا أردت التّخصص في هذا المجال تواصل معنا لنضمن لك قبولك في أهمّ الجامعات التركية.